يونيو 2012:
القاهرة - كووورة

---

هاني رمزي

تغادر
القاهرة عصر الأربعاء بعثة المنتخب الوطنى الأوليمبي المصرى لكرة القدم فى
طريقها إلى جدة للمشاركة فى بطولة كأس العرب التاسعة التى تنطلق الجمعه
وتستمر حتى السادس من يوليو المقبل بمشاركة 11 منتخباً عربيا تم توزيعها
على 3 مجموعات، حيث ضمّت الأولى ثلاثة منتخبات فلسطين والسعودية والكويت
وتقام منافسات المجموعة على ستاد مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، بينما
تضم المجموعة الثانية منتخبات المغرب والبحرين وليبيا واليمن، وقد أوقعت
القرعة المنتخب المصرى ضمن فرق المجموعة الثالثة بجانب منتخبات العراق
ولبنان والسودان وتقام منافسات المجموعتين الثانية والثالثة على ستاد
الأمير عبدالله الفيصل بجدة.

وقال هانى رمزى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى أخر تدريبات الفريق وقبل
السفر إلى جدة "ستكون البطولة العربية خير ختام لإعداد الفريق قبل المشاركة
فى أوليمبياد لندن 2012، وسنسعى بكل قوة للفوز باللقب والمنافسة بقوة رغم
وجود عشرة منتخبات على أعلى مستوى، ونسعى كجهاز فنى إلى تعويد اللاعبين على
ثقافة الانتصارات والمنافسة فى أى بطولة نشارك بها وعدم الارتكان إلى أنها
مجرد بطولة تأتى فى طريق الإعداد للأولمبياد، فالفوز يصنع الحافز لدى
اللاعبين ويجمع حولهم الجماهير ويلفت اليهم الأنظار".

وأضاف رمزى "قوة البطولة العربية تأتى فى كونها مشابهو لنظام الأوليمبياد، فالفريق يخوض مباراة كل ثلاثة ايام مثلما الحال فى لندن.

وقال أيضاً "وصلنا ل 80% من القائمة التى ستشارك فى الاولمبياد، بعد ان
وصلنا لمرحلة متقدمة جداً من برنامج الإعداد واطمئنينا كجهاز فنى على
المستوى الفنى والبدنى للاعبين، لا سيما بعد الاحتكاك بمدارس أوروبية على
أعلى مستوى منها الأوروبية مثل منتخب أسبانيا والمدرسة الأسيوية أمام
اليابان وأوزبكستان، وأمريكا اللاتينية بمواجهة أوروجواي".

وأردف رمزى "الاحداث التى يمر بها الشارع المصرى والظروف السياسية جعل
البعض لا يشعر بأهمية المحفل العالمى الذى سنشارك به رغم أنه أهم بطولة فى
العالم، وسنسعى لاستكمال المشوار بعد أن حققنا أنجاز التأهل ويبقى المنافسة
على مركز متقدم".

وعاد رمزى ليؤكد أن الثلاثة لاعبين الكبار سيتم تحديدهم عقب العودة من
السعودية مباشرة، وإن كانت حظوظ أحمد عيد عبد الملك قوية كونه موجود منذ
فترة مع الفريق وعمرو زكى لم نحدد مصيره خاصة وأنه لم يستعيد كامل لياقته
وهناك تفكير فى عماد متعب وأبوتريكة وأحمد فتحى وحتى الحضرى.