يونيو 2012:
© رويترز

---

قوض
اسوأ اداء لهولندا في بطولة كبيرة فرص بقاء المدرب بيرت فان مارفيك في
منصبه الا ان لاعبي هولندا الذين شاركوا في بطولة اوروبا لكرة القدم 2012
يدعمون مدربهم على الرغم من دعوات من الجماهير ووسائل الاعلام لبدء صفحة
جديدة.

وودعت هولندا - التي بلغت نهائي كأس العالم 2010 - منافسات بطولة اوروبا
2012 عقب خسارة كافة مبارياتها الثلاث في المجموعة الثانية بالبطولة امام
الدنمرك والمانيا والبرتغال على الترتيب وهو اداء لا يتماثل الا مع اداء
ايرلندا التي ودعت البطولة هي الاخرى عقب ثلاث هزائم.

واصبحت التشكيلة - التي وصلت الى امستردام بعد ظهر امس الاثنين - حرة الان
في متابعة المناقشات في البلاد حول ما يجب ان يحدث للفريق وفان مارفيك.

وكان صانع اللعب ويسلي سنايدر المنتظر أن يصبح قائدا للفريق بعد اعتزال
مارك فان بومل (35 عاما) اللعب دوليا أول من وقف الى جوار مدربه الذي يواجه
انتقادات.

وقال سنايدر "لا يمكن ان نلوم المدرب على ما حدث فقد قام بعمل رائع معنا في اخر اربع سنوات."

واضاف "الا ان هناك بعض الامور المتعلقة بالتشكيلة التي يجب أن تحل اولا
مثل اللاعب الذي يقوم بتسريب خطط لعبنا الى الصحافة قبل المباريات."

ولا يزال أمام فان مارفيك (60 عاما) الذي كرمته الملكة بياتريس عقب بلوغ
هولندا نهائي كأس العالم 2010 اربع سنوات في عقده الذي تم تمديده العام
الماضي.

وكان الاتحاد الهولندي لكرة القدم مقتنعا بأن المدرب هو الرجل المناسب
لتجديد الفريق للمشاركة في بطولة اوروبا 2012 وكأس العالم 2014.

لكن وعقب الاخفاق الكبير للفريق في اوكرانيا بدت وسائل الاعلام الهولندية
مقتنعة بانه لا يوجد مستقبل لفان مارفيك كمدرب للمنتخب الوطني.

وبينما القت وسائل الاعلام والمشجعون باللائمة على المدرب المحافظ الذي
استطاع بالكاد ان يغير في تشكيلة فريقه في غضون عامين ابدى الاتحاد
الهولندي والعديد من اللاعبين دعمهم لمارفيك.

وقال الجناح ارين روبن عقب مباراة البرتغال التي تأكد بعدها خروج هولندا "كلاعبين يجب أن نواجه انفسنا الان في المرآة."

واضاف "لقد اخفقنا كلاعبين وجهاز فني مثلما كان الجميع مسؤولين عن النجاح منذ عامين."