الأمير علي: مشروع هدفنا المستقبل يجسد قيمة كرة القدم كوسيلة فعالة تعزز الترابط بين المجتمعات
صفحة 1 من اصل 1
الأمير علي: مشروع هدفنا المستقبل يجسد قيمة كرة القدم كوسيلة فعالة تعزز الترابط بين المجتمعات
يونيو 2012:
الأردن - كووورة
يقوم
مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية وبالتعاون مع الإتحاد الأردني لكرة القدم
الأردني ومؤسسة إنقاذ الطفل ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبمناسبة
يوم اللاجىء العالمي بإطلاق مهرجان كرة القدم للواعدين بعنوان "هدفنا
المستقبل" وذلك يوم غد الأربعاء على استاد عمان الدولي في العاصمة
الأردنية عمان.
و يعد مهرجان "هدفنا المستقبل" مبادرة فريدة من نوعها تسعى إلى تسليط الضوء
على قضية الأطفال اللاجئين النازحين المقيمين حاليا في الأردن، حيث يعد
الإهتمام بالواعدين و الشباب أحد الركائز الأساسية لمشروع تطوير كرة القدم
الآسيوية من خلال تنمية الشباب وتشجيع برامج المسؤولية الإجتماعية.
ويفتتح الحفل نائب رئيس الفيفا ورئيس مجلس إدارة مشروع تطوير كرة القدم
الآسيوية الأمير علي بن الحسين، ويحضر الحدث مسؤولين من مؤسسة إنقاذ الطفل
ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالإضافة إلى ممثلين عن الشركات
الراعية للحفل.
و يشارك في المهرجان 500 طفل من سن 8-12 عاما من فتيان و فتيات الأردن و
اللاجئين وعدد من نجوم الكرة الأردنية والمدربين العاملين باتحاد كرة القدم
ومؤسسة انقاذ الطفل ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حيث تبدأ
الفعاليات الساعة الواحدة ظهرا وتمتد حتى الساعة الخامسة مساء ويتخللها
العديد من الفقرات الهادفة من خلال استخدام كرة القدم كمنبر لصقل مهارات
الأطفال الاجتماعية بناء القدرة التعلمية و الحركية ومهارات الحياة
الأساسية داخل و خارج الملعب بالإضافة إلى تشجيع التقبل الاجتماعي وتكوين
الصداقات.
وسيكون من ضمن الأطفال المشاركين لاعبون من مراكز الأمير علي للواعدين التي
تم تأسيسها من قبل اتحاد كرة القدم الأردني لتلبية احتياجات الشباب وتنمية
المجتمعات المحلية ورعاية الموهوبين.
و قال الأمير علي: "مشروع هدفنا المستقبل يجسد قيمة كرة القدم كوسيلة فعالة
لتشجيع الترابط بين الناس بل و يعكس أيضا واقعنا أن الأردن كان ولا يزال
يشكل واحة آمنة للنازحين واللاجئين من المنطقة"
وأضاف الأمير علي: "هذا الحدث يمثل جهدا متواضعا من الإتحاد الأردني لكرة
القدم و فريق عمل مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية لتسليط الضوء على شعار
يوم اللاجئ العالمي لهذا العام 'ليس للاجئين الخيار، بل لك ".. وبالتالي
مذكرين أنفسنا بإنسانيتنا المشتركة و ضرورة تقديم المساعدة لمن يحتاجها".
و يشكل "هدفنا المستقبل" أول حدث دولي في كرة القدم يستخدم بروتوكول
"مصافحة من أجل السلام"، حيش سيقوم الأطفال بتطبيقه في المباريات الجانبية
وفي دائرتين مكونتين من 250 طفل.
وتولدت فكرة مصافحة من أجل السلام من خلال شراكة ما بين الإتحاد النرويجي
لكرة القدم ومعهد نوبل للسلام حيث تنص على أن يقوم الحكم و كابتنا الفريقين
بالمصافحة في نهاية المباراة مباشرة بعد صافرة الحكم و ليس فقط في
بدايتها.
وبهذا يشكل المهرجان المبادرة الثالثة للمشروع الذي أسسه سمو الأمير علي
كهيئة شبابية غير ربحية، والذي كانت انطلاقته مطلع هذا العام في الفلبين من
خلال توفير المعدات اللازمة لإعادة إطلاق مشروع كرة القدم لتطوير الناشئين
“Kasibulan”، ثم أطلق مبادرته الثانية في تايوان لدعم برنامج خاص لتنمية
مهارات الشباب والمدربين و اكتشاف الموهوبين.
ومن جانبه أكد مدير مؤسسة إنقاذ الطفل الدولية في الأردن، تامر كيرلس "نحن
بدورنا كمؤسسة إنقاذ الطفل نثمن مبادرة سمو الأمير علي والتي تؤكد على أن
لغات التعلم وأدواته تتجاوز القلم والكتاب وأن الرياضة عموما وكرة القدم
خصوصا هي أحد هذه اللغات التي يتعلم من خلالها الأطفال مهارات هي غاية في
الأهمية للنجاح في حياتهم" .
وثمن السيد كيرلس الدور الإنساني الذي تلعبه الأردن على الدوام قائلا
"يستمر الأردن في حرصه على أن يقدم للأطفال على أرضه الخدمات التي تكفل
نماءهم وتمكنهم من الشعور بالأمان، مقتسما بذلك موارده مع القادمين إليه
بحثا عن الأمن".
و أضاف ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن السيد أندرو
هاربر:" يسعدنا أن ندعم مبادرة تجمع ما بين أطفال المجتمع المضيف و
اللاجئين لما لها من دور في تشجيع التفاهم بين الثقافات و تظهر استمرارية
روح العطاء و الكرم الأردني".
الأردن - كووورة
الامير علي بن الحسين |
مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية وبالتعاون مع الإتحاد الأردني لكرة القدم
الأردني ومؤسسة إنقاذ الطفل ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبمناسبة
يوم اللاجىء العالمي بإطلاق مهرجان كرة القدم للواعدين بعنوان "هدفنا
المستقبل" وذلك يوم غد الأربعاء على استاد عمان الدولي في العاصمة
الأردنية عمان.
و يعد مهرجان "هدفنا المستقبل" مبادرة فريدة من نوعها تسعى إلى تسليط الضوء
على قضية الأطفال اللاجئين النازحين المقيمين حاليا في الأردن، حيث يعد
الإهتمام بالواعدين و الشباب أحد الركائز الأساسية لمشروع تطوير كرة القدم
الآسيوية من خلال تنمية الشباب وتشجيع برامج المسؤولية الإجتماعية.
ويفتتح الحفل نائب رئيس الفيفا ورئيس مجلس إدارة مشروع تطوير كرة القدم
الآسيوية الأمير علي بن الحسين، ويحضر الحدث مسؤولين من مؤسسة إنقاذ الطفل
ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالإضافة إلى ممثلين عن الشركات
الراعية للحفل.
و يشارك في المهرجان 500 طفل من سن 8-12 عاما من فتيان و فتيات الأردن و
اللاجئين وعدد من نجوم الكرة الأردنية والمدربين العاملين باتحاد كرة القدم
ومؤسسة انقاذ الطفل ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حيث تبدأ
الفعاليات الساعة الواحدة ظهرا وتمتد حتى الساعة الخامسة مساء ويتخللها
العديد من الفقرات الهادفة من خلال استخدام كرة القدم كمنبر لصقل مهارات
الأطفال الاجتماعية بناء القدرة التعلمية و الحركية ومهارات الحياة
الأساسية داخل و خارج الملعب بالإضافة إلى تشجيع التقبل الاجتماعي وتكوين
الصداقات.
وسيكون من ضمن الأطفال المشاركين لاعبون من مراكز الأمير علي للواعدين التي
تم تأسيسها من قبل اتحاد كرة القدم الأردني لتلبية احتياجات الشباب وتنمية
المجتمعات المحلية ورعاية الموهوبين.
و قال الأمير علي: "مشروع هدفنا المستقبل يجسد قيمة كرة القدم كوسيلة فعالة
لتشجيع الترابط بين الناس بل و يعكس أيضا واقعنا أن الأردن كان ولا يزال
يشكل واحة آمنة للنازحين واللاجئين من المنطقة"
وأضاف الأمير علي: "هذا الحدث يمثل جهدا متواضعا من الإتحاد الأردني لكرة
القدم و فريق عمل مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية لتسليط الضوء على شعار
يوم اللاجئ العالمي لهذا العام 'ليس للاجئين الخيار، بل لك ".. وبالتالي
مذكرين أنفسنا بإنسانيتنا المشتركة و ضرورة تقديم المساعدة لمن يحتاجها".
و يشكل "هدفنا المستقبل" أول حدث دولي في كرة القدم يستخدم بروتوكول
"مصافحة من أجل السلام"، حيش سيقوم الأطفال بتطبيقه في المباريات الجانبية
وفي دائرتين مكونتين من 250 طفل.
وتولدت فكرة مصافحة من أجل السلام من خلال شراكة ما بين الإتحاد النرويجي
لكرة القدم ومعهد نوبل للسلام حيث تنص على أن يقوم الحكم و كابتنا الفريقين
بالمصافحة في نهاية المباراة مباشرة بعد صافرة الحكم و ليس فقط في
بدايتها.
وبهذا يشكل المهرجان المبادرة الثالثة للمشروع الذي أسسه سمو الأمير علي
كهيئة شبابية غير ربحية، والذي كانت انطلاقته مطلع هذا العام في الفلبين من
خلال توفير المعدات اللازمة لإعادة إطلاق مشروع كرة القدم لتطوير الناشئين
“Kasibulan”، ثم أطلق مبادرته الثانية في تايوان لدعم برنامج خاص لتنمية
مهارات الشباب والمدربين و اكتشاف الموهوبين.
ومن جانبه أكد مدير مؤسسة إنقاذ الطفل الدولية في الأردن، تامر كيرلس "نحن
بدورنا كمؤسسة إنقاذ الطفل نثمن مبادرة سمو الأمير علي والتي تؤكد على أن
لغات التعلم وأدواته تتجاوز القلم والكتاب وأن الرياضة عموما وكرة القدم
خصوصا هي أحد هذه اللغات التي يتعلم من خلالها الأطفال مهارات هي غاية في
الأهمية للنجاح في حياتهم" .
وثمن السيد كيرلس الدور الإنساني الذي تلعبه الأردن على الدوام قائلا
"يستمر الأردن في حرصه على أن يقدم للأطفال على أرضه الخدمات التي تكفل
نماءهم وتمكنهم من الشعور بالأمان، مقتسما بذلك موارده مع القادمين إليه
بحثا عن الأمن".
و أضاف ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن السيد أندرو
هاربر:" يسعدنا أن ندعم مبادرة تجمع ما بين أطفال المجتمع المضيف و
اللاجئين لما لها من دور في تشجيع التفاهم بين الثقافات و تظهر استمرارية
روح العطاء و الكرم الأردني".
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى