الرئيسيةمنتخب الظل الإنجليزي وصناعة المفاجأة .. واقعية وطموح أم حظ وخداع ؟
صفحة 1 من اصل 1
منتخب الظل الإنجليزي وصناعة المفاجأة .. واقعية وطموح أم حظ وخداع ؟
من طرف Abu Idris الأربعاء 20 يونيو - 9:24
19 يونيو 2012:
بقلم : عزالدين الكلاوي
■■
انجلترا بلا تاريخ في كأس الأمم الاوروبية ، ورغم شهرة دوريها ولاعبيها ..
ورغم تاريخ وعراقة الكرة الانجليزية ، فإنها لم تنل شرف التتويج بكأس أمم
اوروبا ، وأفضل إنجازاتها المركز الثالث عام 1968 ، بعد عامين من تتويجها
كبطلة لكأس العالم ، وقد غاب الانجليز عن نصف النهائيات تقريبا ومنها
النسخة الأخيرة ، وفي مشاركاتهم ، خسروا من المباريات أكثر مما كسبوا ، فهل
آن الاوان أن يقتربوا من اللقب الاوروبي حتى بالصعود إلى المباراة
النهائية ؟
■■ رغم شهرة المنتخب الانجليزي
فإنه في أحيان كثيرة ما يفشل في التأهل إلى نهائيات البطولات الكبيرة ..
ولكنه عندما يدخل أي بطولة ، يكون ضمن المرشحين للمنافسة على لقبها ،
ودائما ما يكون ضحية التوتر والضغوط ، فيخرج وربما مبكراً، .. ولكنه جاء
هذه البطولة في الظل بلا ضجيج وبلا ترشيحات مع مدرب واقعي ولاعبين يبحثون
عن فرصة لإثبات وجودهم ، ليكونوا في شهرة جيرارد وجون تيري وروني.. وربما
كانت هذه البطولة وبقيادة المدرب المخضرم روي هدسون ، فرصة للانجليز للخروج
عن المألوف والتسلل للبحث عن التتويج !
■■ الفريق الانجليزي لعب
بتحفظ وبحث عن التعادل أمام فرنسا وظفر بما أراده رغم التكتل والشكل السيء ،
ولكن الأداء والتكتيك تحسن أمام السويد في مباراة مثيرة، ففازوا3/2 بمظهر
محترم ، وتواصل التصاعد في الاداء والحظ الكبير أيضا ، فحققوا فوزا له
قيمته على المستضيف الأوكراني ، والحظ هنا تمثل في حرمان الاوكرانيين من
هدف صحيح في الشوط الثاني ، حينما تجاوزت إحدى الكرات خط المرمى قبل أن
يخرجها المدافع الإنجليزي جون تيري إلى داخل الملعب ، في ظل رقابة الحكم
الخامس "الجديد" على بعد 3 خطوات ، ولكنه أساء التقدير وخدع الحكم المجري
وسرق نقطة التعادل من الاوكرانيين وربما لم يكن هذا الهدف سيؤثر على خروجهم
من المنافسة، ولكنه حرمهم على الاقل من الخروج متعادلين وربما كان دافعاً
لهم لمزيد من التسجيل وبالتالي إمكانية تغيير مصيرهم .
■■ ومن حسن
حظ الإنجليز أيضا ، التوفيق غير العادي في الهدف الذي سجله العائد واين
روني ، حينما تجاوزت الكرة العرضية لجيرارد أكثر من مدافع ومرت من تحت يد
الحارس الاوكراني لتتهادى أمام رأس روني بشعره الجديد الكثيف ، ليسكنها
الشباك !
.. ولكن هذا الحظ لا يقلل من خطورة الانجليز وتماسكهم وتوازنهم ، وقدرتهم
على تجاوز الفخ الاوكراني ، ليعبروا إلى دور الثمانية ، متصدرين لمجموعتهم
القوية، ليواجهوا الازوري ، في مباراة متوازنة ومتكافئة قابلة لكل
الاحتمالات ، وربما كانت كفة الانجليز خلالها أرجح ، ليكون صعودهم المحتمل
إلى الدور قبل النهائي مفاجأة وإنجازا في حد ذاته !
بقلم : عزالدين الكلاوي
■■
انجلترا بلا تاريخ في كأس الأمم الاوروبية ، ورغم شهرة دوريها ولاعبيها ..
ورغم تاريخ وعراقة الكرة الانجليزية ، فإنها لم تنل شرف التتويج بكأس أمم
اوروبا ، وأفضل إنجازاتها المركز الثالث عام 1968 ، بعد عامين من تتويجها
كبطلة لكأس العالم ، وقد غاب الانجليز عن نصف النهائيات تقريبا ومنها
النسخة الأخيرة ، وفي مشاركاتهم ، خسروا من المباريات أكثر مما كسبوا ، فهل
آن الاوان أن يقتربوا من اللقب الاوروبي حتى بالصعود إلى المباراة
النهائية ؟
■■ رغم شهرة المنتخب الانجليزي
فإنه في أحيان كثيرة ما يفشل في التأهل إلى نهائيات البطولات الكبيرة ..
ولكنه عندما يدخل أي بطولة ، يكون ضمن المرشحين للمنافسة على لقبها ،
ودائما ما يكون ضحية التوتر والضغوط ، فيخرج وربما مبكراً، .. ولكنه جاء
هذه البطولة في الظل بلا ضجيج وبلا ترشيحات مع مدرب واقعي ولاعبين يبحثون
عن فرصة لإثبات وجودهم ، ليكونوا في شهرة جيرارد وجون تيري وروني.. وربما
كانت هذه البطولة وبقيادة المدرب المخضرم روي هدسون ، فرصة للانجليز للخروج
عن المألوف والتسلل للبحث عن التتويج !
■■ الفريق الانجليزي لعب
بتحفظ وبحث عن التعادل أمام فرنسا وظفر بما أراده رغم التكتل والشكل السيء ،
ولكن الأداء والتكتيك تحسن أمام السويد في مباراة مثيرة، ففازوا3/2 بمظهر
محترم ، وتواصل التصاعد في الاداء والحظ الكبير أيضا ، فحققوا فوزا له
قيمته على المستضيف الأوكراني ، والحظ هنا تمثل في حرمان الاوكرانيين من
هدف صحيح في الشوط الثاني ، حينما تجاوزت إحدى الكرات خط المرمى قبل أن
يخرجها المدافع الإنجليزي جون تيري إلى داخل الملعب ، في ظل رقابة الحكم
الخامس "الجديد" على بعد 3 خطوات ، ولكنه أساء التقدير وخدع الحكم المجري
وسرق نقطة التعادل من الاوكرانيين وربما لم يكن هذا الهدف سيؤثر على خروجهم
من المنافسة، ولكنه حرمهم على الاقل من الخروج متعادلين وربما كان دافعاً
لهم لمزيد من التسجيل وبالتالي إمكانية تغيير مصيرهم .
■■ ومن حسن
حظ الإنجليز أيضا ، التوفيق غير العادي في الهدف الذي سجله العائد واين
روني ، حينما تجاوزت الكرة العرضية لجيرارد أكثر من مدافع ومرت من تحت يد
الحارس الاوكراني لتتهادى أمام رأس روني بشعره الجديد الكثيف ، ليسكنها
الشباك !
.. ولكن هذا الحظ لا يقلل من خطورة الانجليز وتماسكهم وتوازنهم ، وقدرتهم
على تجاوز الفخ الاوكراني ، ليعبروا إلى دور الثمانية ، متصدرين لمجموعتهم
القوية، ليواجهوا الازوري ، في مباراة متوازنة ومتكافئة قابلة لكل
الاحتمالات ، وربما كانت كفة الانجليز خلالها أرجح ، ليكون صعودهم المحتمل
إلى الدور قبل النهائي مفاجأة وإنجازا في حد ذاته !
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى