أسباب منطقية تجعل منتخب الأردن الغائب الأبرز عن كأس العرب!
صفحة 1 من اصل 1
أسباب منطقية تجعل منتخب الأردن الغائب الأبرز عن كأس العرب!
19 يونيو 2012:
الأردن - فوزي حسونة
سيكون
المنتخب الأردني لكرة القدم الغائب الأبرز عن بطولة كأس العرب التي
تستضيفها مدينة جدة السعودية اعتبارا من يوم 22 يونيو الجاري، ذلك أن منتخب
الأردن طالما كان حريصا على المشاركة في كافة البطولات التي تقام تحت مظلة
الإتحاد العربي وبما يعزز التطلعات في لم الشمل وتعزيز أوصر التعاون بين
كافة الإتحادات العربية.
ويأتي غياب الأردن عن بطولة كأس العرب استثنائيا، فالظروف المحيطة بمنتخب
النشامى والرؤية الفنية لمديره الفني العراقي عدنان حمد أدت للإعتذار عن
عدم المشاركة رغم تأكيد الإتحاد الأردني في تصريحات سابقة مساعيه الدائمة
لإنجاح أي مسابقة عربية ورغبته بالمشاركة لولا بعض المستجدات المتعلقة
بمنتخبه.
وربما يتساءل البعض عن سر غياب منتخب الأردن عن كأس العرب رغم أن اقامة
لقاءاتها لا يتزامن مع خوضه لأية مباراة سواء رسمية أو ودية، والإجابة
وبحسب اجتهادات كووورة فإن عدنان حمد -على ما يبدو- يرى بأن لاعبي منتخب
الأردن باتوا بأمس الحاجة في الفترة الحالية للخضوع لراحة ايجابية بعدما
خاضوا لقاءات عديدة وقوية على امتداد الموسم المنصرم ، فالموسم المحلي لم
يمض على انتهائه سوى شهر ونصف، ومنتخب الأردن خاض في غضون أسبوع واحد مؤخرا
مواجهتين من العيار الثقيل أمام منتخبي العراق ومن ثم اليابان ضمن ظهوره
التاريخي في الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
كما أن من أسباب الإعتذار خشية حمد من تعرض أي من لاعبيه في هذه البطولة
للإصابة وبخاصة أن منتخب النشامى سيكون على موعد لخوض مباراة تعد مهمة
للغاية في حسابات التأهل عندما يلتقي يوم 11 سبتمر نظيره الأسترالي في
العاصمة الأردنية عمان في ثالث مواجهاته بالدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس
العالم، فضلا عن أن الفرق الأردنية دخلت في مرحلة الإعداد للموسم المقبل
الذي ينطلق الشهر المقبل ومن حقها أن تدخل مرحلة الإعداد بكامل نجوم فرقها.
ولو تمعنا تلك الأسباب فإننا نجدها منطقية للغاية، فالمنتخب الأردني الذي
تعادل مع العراق (1-1) ثم خسر أمام اليابان (0-6) بتصفيات المونديال، لم
يكن راضيا عن هاتين النتيجتين، لكن حالة الإرهاق التي يعاني منها المنتخب
الأردني هي التي قادته للخروج بنتائج غير طموحة ، ومن هنا فإن عدم المشاركة
بكأس العرب التي أضحت على الأبواب في ظل حالة الإرهاق التي يعاني منها
النشامى يعد قرارا منطقيا للغاية.
ولا بد في ذات الوقت الإعتراف بأن هنالك سلبيات لعدم مشاركة منتخب الأردن
في كأس العرب يتقدمها أن هذه البطولة كان من الممكن أن تشكل لمنتخب الأردن
الفرصة المثالية لخوض لقاءات مهمة تسهم في رفع مؤشر جاهزيته للمرحلة
المقبلة من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية واختبار قدرات لاعبين جدد
وبخاصة أن كافة المنتخبات الآسيوية المتأهلة للدور الحاسم لتصفيات
المونديال تعاني أصلا من صعوبة كبيرة في تأمين لقاءات ودية.
الأردن - فوزي حسونة
منتخب النشامى |
المنتخب الأردني لكرة القدم الغائب الأبرز عن بطولة كأس العرب التي
تستضيفها مدينة جدة السعودية اعتبارا من يوم 22 يونيو الجاري، ذلك أن منتخب
الأردن طالما كان حريصا على المشاركة في كافة البطولات التي تقام تحت مظلة
الإتحاد العربي وبما يعزز التطلعات في لم الشمل وتعزيز أوصر التعاون بين
كافة الإتحادات العربية.
ويأتي غياب الأردن عن بطولة كأس العرب استثنائيا، فالظروف المحيطة بمنتخب
النشامى والرؤية الفنية لمديره الفني العراقي عدنان حمد أدت للإعتذار عن
عدم المشاركة رغم تأكيد الإتحاد الأردني في تصريحات سابقة مساعيه الدائمة
لإنجاح أي مسابقة عربية ورغبته بالمشاركة لولا بعض المستجدات المتعلقة
بمنتخبه.
وربما يتساءل البعض عن سر غياب منتخب الأردن عن كأس العرب رغم أن اقامة
لقاءاتها لا يتزامن مع خوضه لأية مباراة سواء رسمية أو ودية، والإجابة
وبحسب اجتهادات كووورة فإن عدنان حمد -على ما يبدو- يرى بأن لاعبي منتخب
الأردن باتوا بأمس الحاجة في الفترة الحالية للخضوع لراحة ايجابية بعدما
خاضوا لقاءات عديدة وقوية على امتداد الموسم المنصرم ، فالموسم المحلي لم
يمض على انتهائه سوى شهر ونصف، ومنتخب الأردن خاض في غضون أسبوع واحد مؤخرا
مواجهتين من العيار الثقيل أمام منتخبي العراق ومن ثم اليابان ضمن ظهوره
التاريخي في الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
كما أن من أسباب الإعتذار خشية حمد من تعرض أي من لاعبيه في هذه البطولة
للإصابة وبخاصة أن منتخب النشامى سيكون على موعد لخوض مباراة تعد مهمة
للغاية في حسابات التأهل عندما يلتقي يوم 11 سبتمر نظيره الأسترالي في
العاصمة الأردنية عمان في ثالث مواجهاته بالدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس
العالم، فضلا عن أن الفرق الأردنية دخلت في مرحلة الإعداد للموسم المقبل
الذي ينطلق الشهر المقبل ومن حقها أن تدخل مرحلة الإعداد بكامل نجوم فرقها.
ولو تمعنا تلك الأسباب فإننا نجدها منطقية للغاية، فالمنتخب الأردني الذي
تعادل مع العراق (1-1) ثم خسر أمام اليابان (0-6) بتصفيات المونديال، لم
يكن راضيا عن هاتين النتيجتين، لكن حالة الإرهاق التي يعاني منها المنتخب
الأردني هي التي قادته للخروج بنتائج غير طموحة ، ومن هنا فإن عدم المشاركة
بكأس العرب التي أضحت على الأبواب في ظل حالة الإرهاق التي يعاني منها
النشامى يعد قرارا منطقيا للغاية.
ولا بد في ذات الوقت الإعتراف بأن هنالك سلبيات لعدم مشاركة منتخب الأردن
في كأس العرب يتقدمها أن هذه البطولة كان من الممكن أن تشكل لمنتخب الأردن
الفرصة المثالية لخوض لقاءات مهمة تسهم في رفع مؤشر جاهزيته للمرحلة
المقبلة من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية واختبار قدرات لاعبين جدد
وبخاصة أن كافة المنتخبات الآسيوية المتأهلة للدور الحاسم لتصفيات
المونديال تعاني أصلا من صعوبة كبيرة في تأمين لقاءات ودية.
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى