العراقي الذي تفوق على ميسي في المراوغة....من هو؟
صفحة 1 من اصل 1
العراقي الذي تفوق على ميسي في المراوغة....من هو؟
العراقي الذي تفوق على ميسي في المراوغة من هو؟ حتى مراسل عدي لازال يعمل في مبنى الاتحاد رافد سالم عن مونديال تعد مهارة المراوغة في لعب كرة القدم في مقدمة اسباب نجاح اللاعبين وخصوصا صانعي الالعاب والمهاجمين لأنها تعزز من الحلول الفردية عندما تنعدم الحلول الجماعية التي تعتمد على الزملاء الاخرين، اما في السياسة او عند اجابات وتصريحات المسئولين فأن المراوغة تعني التهرب من الحقيقة والابتعاد عن الوضوح باستخدام عبارات منمقة اساسها الغموض واللف والدوران ولكن ليس بالكرة بل من غير كرة فهي تعتمد على المكر والتشبث بفكرة اقناع الجماهير والآخرين من المسئولين الاعلى في الهيكلة الادارية الحالية في العراق، وهذا ما يجيده ناجح حمود ويفضله عن العمل المخلص الذي ينطلق من النيات الصادقة كما قال رب العزة ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))، بكل صراحة وحيادية لم نرى عمل واحد نصفه بالناجح من حمود فكل ما نراه كلام لا يتعلق بجوهر مشاكل كرة القدم العراقية بل هو في حالة دفاع دائمة عن الاخطاء والفشل والتراجع والتخلف على جميع الاصعدة والمستويات سواء التنظيمية او الفنية، كادر اداري ازلي حمود احتفظ حتى بمراسل عدي تخيلوا ان الكادر الاداري داخل مبنى الاتحاد (معظمه) ولا اقصد هنا اعضاء الاتحاد بل الموظفين معظمهم من فترات سابقة تمتد إلى حقبة ابن الطاغية سيئة الصيت بخصوص التعامل الاخلاقي مع الرياضي العراقي، فهناك اسماء كثيرة يشغلون وظائف متعددة لم يتغيروا بفضل ومباركة حسين سعيد وناجح حمود اللذان طالما اعتبرا الوطنية تكريس واستمرارية لخيارات عقلية قادت الرياضي العراقي إلى اسوء مراحل من التعامل الإنساني فحتى مراسل عدي الرياضي لازال يصول ويجول في الاتحاد بصفة موظف وعدد اخر كبير من امثاله (ونحن نمتلك اسماء كل هؤلاء وكيف بدئوا العمل الرياضي في مبنى الاتحاد ومن اين اتى بهم عدي حينها)، فهل هؤلاء لا يمكن استبدالهم بجيل شاب جديد قادر على التطور ؟! وهل العراق عاجز عن ذلك التغيير وهو الذي تغير بشكل جذري على مستوى قيادة كاملة مبنية على التجديد؟ فشل ذريع على مختلف المستويات اما بخصوص تنظيم المنافسات فناجح رسب بكل ما يتعلق بها رغم انه اختصرها إلى واحدة فقط وهي دوري النخبة فلا بطولة كاس ولا دوري للفئات العمرية والذي استمر بالمراوغة بخصوصه على مدى موسم بأكمله ،وهذا بحد ذاته يعد جريمة يجب ان يحاسب عليها الراسب وكل من يقف وراءه ويؤيده في اسقاط كرة القدم العراقية والوصول بها إلى اسوء مراحل التخلف، وما زاد الطين بله مخالفات الاتحاد بالتعاقد مع زيكو بمبلغ يتجاوز المليوني دولار من غير أي شرط يفرض عليه التواجد في العراق!، رغم اننا نصحنا الاتحاد بضرورة ادراج هذا الشرط في عقد زيكو، اضافة إلى ملابسات مخجلة بخصوص مبالغ عقدي مساعديه البرازيليين، يضاف إلى كل ذلك التخبط والفوضى المزمنة في عمل الاتحاد اصراره على اجبار لاعبينا وأنديتنا على اللعب في مستوى عالي جدا من درجات الحرارة فهذه مسؤولية اتحاد الكرة ايضا بصفته المنظم للمسابقات المحلية قدرة حمود على المراوغة وتفوقه فيها بدرجات عالية تجاوزت ميسي ورنالدو ونيمار وغيرهم من اساطير الكرة العالمية قديما وحديثا بالتأكيد انها تخطت لاعبي الدوري المحلي الذين لم نجد ايا منهم يملك موهبة المراوغة بمستوى رئيس الاتحاد الحالي، الذي استمر بتطوير مهاراته في اللف والدوران على حساب قدرات لاعبينا المتراجعة بشكل مخيف فنيا، عدوى المراوغة تنتقل إلى الاعضاء الجدد ناجح يكسب رهان المصالح على حساب الكرة العراقية الملفت ان موهبة المراوغة لحمود لم تتوقف عند حدود شخصيته بل انتقلت إلى عدد لا بأس به من اعضاء الاتحاد والذي شكل بعضهم رهان الجماهير على صنع التغيير في عمل الاتحاد الذي لم يكن يوما قريبا من مشاعر الجماهير بقدر قربه من مصالح شخوصه، فالأسماء الثلاث التي اضيفت إلى اعضاء الاتحاد وهم كلا من شرار حيدر ونعيم صدام وكامل زغير هم من تصدوا للأعلام والتصريحات والتي لم تكن واضحة طيلة شهور عمل الاتحاد الجديد فقد لاحظنا ابراز دور شرار في الفترة الاولى (لحين سقوط الاولمبي بخطأ اداري) ثم انتقل الدور إلى نعيم وزغير اللذان حاولا تسيير الامور ولكن يبدو من غير جدوى لأن مراوغة ناجح حمود بمستوى عالي وبحاجة إلى موهبة فطرية خارقة للوصول اليها، الموت لم يقضي على عقلية (عدي) بل الدستور الجديد فعل ذلك ولأنها من ذلك النوع فأن كشف المراوغة وإظهار الحقائق يأخذ وقتا أطول وهذا ما يحصل الان فالاتحاد فقد مصداقيته بتشبثه بطريقة العمل السري وخصوصا فيما يتعلق بالأنفاق رغم ان جميع امواله تعتبر مالا عاما ويحق للجميع التساؤل عن حجم الميزانية وطرق صرف الاموال لاسيما ان الاتحاد وعبر رئيسه دائم الشكوى والتذمر من خواء الميزانية، كما ان التعامل مع الاعلام العراقي يجب ان يكون شفاف وأكثر رقي ومصداقية واحترام وهذا ما يكفله الدستور العراقي الجديد، فلم يعد هناك بعبع اسمه (عدي) لكي يفعل ما يحلو له من غير حسيب او رقيب، فانتخاب رئيس الاتحاد والأعضاء بشكل رسمي لا يعفي احدا منهم من مخالفة هدر المال العام ولا يوجد شخص محصن عند الحديث عن تبويب الانفاق وحجم الميزانية التي تحتوي على اموال اخرى غير المستلمة من الحكومة عن طريق اللجنة الاولمبية المعنية بدعم الاتحادات وهذه تأتي من مصادر متنوعة ومختلفة على شكل اموال رعاية وتسويق ومنح اضافية طالما اختفت من حسابات الاتحاد (الخارجية) في فترات سابقة، فاستمرار سيناريو المراوغة والحديث عن الشفافية والوطنية لتبرير الاخطاء او اخفاء الحقائق عن الرأي الرياضي العام لم يعد مجديا بل بدأ ينقلب ضد الاتحاد متمثلا برئيسه وأعضائه وكل اعضائه، المراوغ يتبجح بإفلاس الاتحاد! الاتحاد ليس شركة تملكتها يا ناجح من المضحك حقا استمرار ناجح حمود بقوله ان الاتحاد (مفلس) ولكنه لا يذكر ذلك ويقول للمسئولين وللأعلام الامور بخير (معتقدا ان ذلك يحسن من صورته!) وكأنه يتحدث عن شركة يمتلكها هو! متناسيا مرة اخرى ان خواء الميزانية يعد مؤشرا سلبيا له شخصيا بصفته رئيسا للإتحاد فجلب اموال اكبر للاتحاد يعد امرا من صلب عمله، كما ان الاسراف في الانفاق على امور غير جوهرية مقارنة بالأساسيات والأولويات يعني ان تقصير الاتحاد ورئيسه اعظم وهذا ما لا يريد اكبر مراوغي الكرة العراقية على مر العصور من الاعتراف به، وإذا ما استمر الاعضاء الجدد والذين لازلنا نعول عليهم الكثير من خلال معرفتنا القريبة بهم بالسكوت على الاخطاء والبحث عن تبريرات لها فأن الكرة العراقية ستستمر بسقوطها وانحدارها إلى اسوء المستويات وعندها لن يكون للأموال ومهما تضاعفت قدرة على استعادة توازنها. |
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
رد: العراقي الذي تفوق على ميسي في المراوغة....من هو؟
عفوا وبارك الله بيك
واصل تميزك
نورت الموضوع
واصل تميزك
نورت الموضوع
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
رد: العراقي الذي تفوق على ميسي في المراوغة....من هو؟
وااااو روووووووعه الموضوع بالاول وانا داخله قلت اكليده رح اكل موقف في الاخير بس طلع جد
Admnt 7bk- عضـو ذهبـــي
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى