الجمعة، 31 أغسطس 2012 - 09:31

أعد الملف - بلال رمضان

ست سنوات تمر على رحيل الكاتب العالمى الكبير نجيب محفوظ أديب
نوبل «11 ديسمبر 1911- 30 أغسطس 2006»، الذى أعطى للأمة العربية قيمة
كبيرة، بأن جعل للرواية العربية مكانة ومدرسة خاصة، إلا أن ذكرى رحيله تمر
فى تجاهل تام من وزارة الثقافة، التى لم تخصص فى أى من قطاعاتها ولو ندوة
واحدة تعقد حول أعماله، فى الوقت الذى يشهد فيه هجومًا حادًا واتهاماً
بالكفر والزندقة من التيارات الإسلامية المتشددة التى تصف أعماله بأدب
«المواخير»، فمنذ رحيل الأستاذ لم تنته الوزارة من تشييد متحفه فى منطقة
الجمالية بالحسين، ولم تعقد له تكريمًا يليق بمن رفع اسم مصر عاليًا، وقبل
يده كبار الكتاب، تلك اليد التى اغتالها الجهل، فى الوقت الذى تسعى فيه
الجامعات الأمريكية للحصول على كل ما يتعلق بأدبه وحياته الشخصية لشرائها
بالمليارات إلا أن الوزارة حتى يومنا هذا لم تتخذ خطوة واحدة لتكريمه.