اغنياء السعودية وقطر اشعلوا النيران في سوريا ويشترون فتياتها اللاجئات الى الاردن
صفحة 1 من اصل 1
اغنياء السعودية وقطر اشعلوا النيران في سوريا ويشترون فتياتها اللاجئات الى الاردن
اغنياء السعودية وقطر اشعلوا النيران في سوريا ويشترون فتياتها اللاجئات الى الاردن
{بغداد السفير: نيوز}
تفيد
وسائل الإعلام المختلفة عن تفاقم الخطر بالنسبة للنساء و الفتيات السوريات
اللواتي يعشن في معسكرات اللاجئين على الحدود الأردنية،
حيث يقوم بعض
مستغلي الوضع المأساوي في سوريا ببيعهن للراغبين من أغنياء السعودية
وقطر.وقد سجلت دائرة السجل العدلي في الأردن ما يقارب من 200 حالة زواج
رسمي لرجال من الدول المجاورة أما الزوجات فمن اللاجئات السوريات، هذا عدا
أكثر من 300 حالة اقتران غير رسمي.كما تفيد مصادر أخرى أن تجارا يختارون
الفتيات من المناطق السورية المحاذية للحدود، ليتم نقلهن بعد ذلك عبر
الحدود الأردنية، ويبيعونهن لأغنياء السعودية وقطر.
ويقدم على هذه
الزيجات رجال الخليج وخاصة السعوديون، إضافة إلى أردنيين باعتباره "زواج
وفق الشريعة" ورغبةً في "الستر لهؤلاء النازحات" وهي حجة لاقت تأييدا من
الساحة الدينية التي دعت لمساعدة هذه الفئة كما أشارت تقارير واردة من
الأردن وبلدان عربية أخرى.
ونفى البعض وجود هذه الظاهرة إلا أن
تقارير محلية أردنية أكدت انتشارها في المدن التي نزح إليها سوريون حيث نشر
موقع، الصوت الإلكتروني الأردني، مقالة عن صحيفة الدستور بعنوان "أردنيون
يستغلون الأحداث ويتزوجون من لاجئات سوريات."
وجاء في المقال أنه "يمكن
الزواج من الزوجة السورية هذه الأيام "بمئة دينار، أو بمائتي دينار وما
عليك إلا أن تذهب إلى المفرق أو عمان أو الرمثا أو إربد أو الكرك، لتختار
حورية من حوريات الشام."
وأضاف المقال أن "أهالي هؤلاء يريدون سترة
بناتهم، ويقبلون بزيجات عاجلة، دون شروط، مجرد مهر عادي، وزواج سريع، لأن
الأب المكلوم يريد ستر ابنته بأي زواج، حتى لو تقدم لها الأعور الدجال."
فيما
تطرق تقرير آخر نشره موقع "أخبار 24" الأردني إلى أن عدد الطلبات التي
تقدم بها سعوديون للسفارة السعودية في الأردن للموافقة على طلبات الزواج ما
بين سعوديين وسوريات مقيمات في الأردن.
وتشير أنباء أن هناك إقبالا على تزويج الفتيات السوريات لاسيما القاصرات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن 14 او 15 من العمر.
وعن
الأسباب التي تدفع الأسر السورية النازحة في الأردن لتزويج بناتها بسن
مبكرة يعلق عاملون ميدانيون بأنها عائدة لظروف المعيشة الصعبة ومخاوف
التعرض للاغتصاب كما يدفع تحديد سن الزواج القانوني الأهالي إلى عدم تسجيل
الزواج لدى السلطات.
أما القائمون على صفحة "سوريات مع الثورة" فقد
سئموا من طلبات الزواج التي تردهم من "شباب عرب يريدون الزواج من لاجئة
سورية لسترتها، مما دفع بمدير الصفحة "طارق الجزائري" الطلب من قراءه
قائلا: "أرجو من الجميع عدم إرسال هذه الرسائل لأن الوقت "مو" وقت زواج عنا
بسوريا في حرب
{بغداد السفير: نيوز}
تفيد
وسائل الإعلام المختلفة عن تفاقم الخطر بالنسبة للنساء و الفتيات السوريات
اللواتي يعشن في معسكرات اللاجئين على الحدود الأردنية،
حيث يقوم بعض
مستغلي الوضع المأساوي في سوريا ببيعهن للراغبين من أغنياء السعودية
وقطر.وقد سجلت دائرة السجل العدلي في الأردن ما يقارب من 200 حالة زواج
رسمي لرجال من الدول المجاورة أما الزوجات فمن اللاجئات السوريات، هذا عدا
أكثر من 300 حالة اقتران غير رسمي.كما تفيد مصادر أخرى أن تجارا يختارون
الفتيات من المناطق السورية المحاذية للحدود، ليتم نقلهن بعد ذلك عبر
الحدود الأردنية، ويبيعونهن لأغنياء السعودية وقطر.
ويقدم على هذه
الزيجات رجال الخليج وخاصة السعوديون، إضافة إلى أردنيين باعتباره "زواج
وفق الشريعة" ورغبةً في "الستر لهؤلاء النازحات" وهي حجة لاقت تأييدا من
الساحة الدينية التي دعت لمساعدة هذه الفئة كما أشارت تقارير واردة من
الأردن وبلدان عربية أخرى.
ونفى البعض وجود هذه الظاهرة إلا أن
تقارير محلية أردنية أكدت انتشارها في المدن التي نزح إليها سوريون حيث نشر
موقع، الصوت الإلكتروني الأردني، مقالة عن صحيفة الدستور بعنوان "أردنيون
يستغلون الأحداث ويتزوجون من لاجئات سوريات."
وجاء في المقال أنه "يمكن
الزواج من الزوجة السورية هذه الأيام "بمئة دينار، أو بمائتي دينار وما
عليك إلا أن تذهب إلى المفرق أو عمان أو الرمثا أو إربد أو الكرك، لتختار
حورية من حوريات الشام."
وأضاف المقال أن "أهالي هؤلاء يريدون سترة
بناتهم، ويقبلون بزيجات عاجلة، دون شروط، مجرد مهر عادي، وزواج سريع، لأن
الأب المكلوم يريد ستر ابنته بأي زواج، حتى لو تقدم لها الأعور الدجال."
فيما
تطرق تقرير آخر نشره موقع "أخبار 24" الأردني إلى أن عدد الطلبات التي
تقدم بها سعوديون للسفارة السعودية في الأردن للموافقة على طلبات الزواج ما
بين سعوديين وسوريات مقيمات في الأردن.
وتشير أنباء أن هناك إقبالا على تزويج الفتيات السوريات لاسيما القاصرات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن 14 او 15 من العمر.
وعن
الأسباب التي تدفع الأسر السورية النازحة في الأردن لتزويج بناتها بسن
مبكرة يعلق عاملون ميدانيون بأنها عائدة لظروف المعيشة الصعبة ومخاوف
التعرض للاغتصاب كما يدفع تحديد سن الزواج القانوني الأهالي إلى عدم تسجيل
الزواج لدى السلطات.
أما القائمون على صفحة "سوريات مع الثورة" فقد
سئموا من طلبات الزواج التي تردهم من "شباب عرب يريدون الزواج من لاجئة
سورية لسترتها، مما دفع بمدير الصفحة "طارق الجزائري" الطلب من قراءه
قائلا: "أرجو من الجميع عدم إرسال هذه الرسائل لأن الوقت "مو" وقت زواج عنا
بسوريا في حرب
iraqnt- إدارة الموقع
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى